كيفه : حقيبتها الوزارية بين حلف ‘‘الأصالة ‘‘ و ‘‘الحلفاء‘‘ ؛ و هذه صفات الوزير

إستقالت حكومة ولد حدمين اليوم بعد طول إنتظار ؛ و بدأت الأنظار تتجه

إلى أولي الحظوة من الأحزاب في الأغلبية و الأحلاف التقليدية لمعرفة

حظّها من كعكة الوزارة الأولى.

في مقاطعة كيفه خاصة التي تبلغ كثافة سكانها 110714 نسمه ؛ و

التي يتنافس فيها حلفان تقليديان ؛ يهيمنان على المشهد السياسي

داخل المقاطعة؛ نقول هذه المقاطعة تترقب الآن بحذر و قلق مع اللهفة

إلى ما هو مغيّب عنها داخل مركز القرار السياسي.

و هناك فرضيتان الأولى تتجه إلى أنّ مقاطعة كيفه سوف تحظى

بحقيبة وزير مقرب من ‘‘ حلف الأصالة و المستقبل ‘‘ ؛ لأنّ هذا الحلف

التقليدي في نظره وقر في أذن مركز القرار تحكمه في أغلب ضمائر

مقاطعة كيفه ؛ ودليله على ذلك تكريمه بأغلب المناصب الحزبية في

الأنخابات الأخيرة.

لكنّ الفرضية الثانية تقول أنّ حلف ‘‘ الحلفاء ‘‘ سوف يحظى الآن بحقيبة

وزير ؛ من أجل إسترضاء هذا الحلف التقليدي الذي همّش في

الإستحقاقات الإنتخابية الأخيرة ؛ على الرغم من إكتساحه لجميع مقاعد

الجزب الحاكم داخل مقاطعة كيفه.

و هناك رأي آخر يتجه إلى أنّ مقاطعة كيفه سوف تحظى بحقيبة وزير

لكنّه سوف يكون من الشخصيات الحيادية التي لا تتخندق مع أيّ طرف

كان .

بل يذهب البعض إلى أنّ الحقيبة الوزارية التي سوف تمثل مقاطعة

كيفه سوف تتميّز بأنّها هجينة و متعددة الروابط الإجتماعية؛ مثل عمدة

عاصمتها و رئيسها الجهويّ و نائب المقاطعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى