كيفه : دور الحقوقية زينب بنت سيدين في قرارات المجلس الجهوي ( الحلقة الأولى )

يتمتع الآن المجلس الجهوي بولاية لعصابه بإمرأتين حديديتين ؛ يشتركان

في صفاة شخصية نادرة؛ و من العجب أنّ الأقدار دفعتهما من رحمين

سياسيين متنافرين ؛ و اليوم سوف نحاول تسليط الضوء على إحداهنّ:

الحقوقية زينب بنت سيدين

  زينب بنت سيدين إمرأة تمتلك شهادة ووعيا ثقافيا هائلا ؛ و لها تجربة في المجتمع المدني ناجحة و لها نضج سياسي و وعي ثقافي يسمح لها بالقدرة على إعداد البرامج و التخطيط لتسيير المؤسسات.

و قد حالفها الحظّ مؤخرا ولوج مباني الجهة بولاية لعصابه مستشارة؛ و تتجه جميع المؤشرات إلى أنّها سوف تكون العقل و المنظر لهذه المؤسسة ؛ بل و يبالغ البعض ويرى أنّها سوف تكون هيّ المنظر و المخطط و الموقّع و الطابع ثمّ المنفذ لجميع مشاريع هذه المؤسسة.

فالمرأة تمتلك شخصية قويّة سوف تجعل منها ‘‘ شجرة الدرّ‘‘ مع جميع مستشاري و رئيس مجلس الجهة الولاية؛ و لن يستطيع أحد منهم مغالبة ذكاءها أو قهرها؛ و إنّما التسليم لها و الأنصياع لما سوف توحي به.

وسوف يساعد هيمنة ذكاء هذه المرأة على المؤسسة دورها الفاعل في الحزب الحاكم و تنتمي إلى نفس الحلف التقليدي الذي ينتمي إليه رئيسها في المجلس الجهوي؛ كما أنّ حزبها يمتلك الأغلبية المريحة من أجل تمرير قراراته داخل إجتماعات المجلس الجهوي…..

يتواصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى