تميز موقف التواصليين بمقاطعة كيفه من إغلاق مركز تكوين العلماء
بالصمت و مراقبة المشهد من دون إصدار بيانات أو الإدلاء بتصريحات
تعبّر عن موقفهم من الحدث.
و يعلل بعض المراقبون ذالك بأنّه إنضباط منهم بالتوجه الحزبي لتواصل
الذي لا يريد من قياداته في الداخل إصدار تصريحات أو بيانات قد لا
تكون محسوبة العواقب ؛ و تصبّ الزيت على النار.
و لعلّ القيادي الوحيد من مقاطعة كيفه الذي علّق على إغلاق مركز
تكوين العلماء عبدي ولد عبدي مرشح تواصل لبلدية كيفه ؛ الذي كتب
في صفحته عشية الواقعة :
‘‘نحن لانخاف إلامن الله ولانرجو الرحمة الا من الله وشعارنا حسبنا الله
ونعم الوكيل‘‘.
وهو تعليق يشوبه الحذر ؛ و المهادنة ؛ و الكياسة.