بعد شروع رئيس المكتب رقم 06 في بلدية أقورط في عمله و ذالك بتعليق الأردية و وضع صناديق الأقتراع في
أماكنهم و تقاطر الناخبين الأوّل عليه من أجل أداء واجبهم الأنتخابي؛ بعد ذالك كلّّه تدخلت اللجنة المستقلّة
الأنتخابات و طلبت من رئيس المكتب الأنسحاب على أن يحلّ محلّه رئيس جديد من دون تقديم مبررات له؛ و
أغرت المعزول بأن يجد كافة الحقوق التي سوف يجدها رؤساء المكاتب.
لكنّ المفاجأة الكبرى أنّ الرئيس المعزول حين طلب مستحقاته من المستقلّة للأنتخابات بكيفه وجدها عشرين
ألف أوقية قديمة فقط ؛ بدلا من أربعين ألف أوقية قديمة ؛ و هو ما زاد من حيرة الرئيس المعزول ؛ و هو ما أحتج
عليه لأنّ مثله لا يرتشى ؛ و إنّما يريد حقوقه فقط.