أقورط يعيش ثورة؛ فأين ولد الغوث الذي يمتلك كلمة السرّ في إجهاضها؟ ( قراءة )

نحاول في هذه الإطلالة أن نلج قاع بلدية أقورط و أن نستطلع ما تخبّئه

الأيام من تحالفات و اصطفافات و استقطاب من أجل الفوز بكرسي

بلدية أقورط.

هناك حقائق علينا أن نستحضرها قبل أن نستشرف مستقبل البلدية :

ـ بلدية أقورط كانت قلعة حصينة للحزب الحاكم  وما زالت ؛ و هي حديقة

خلفية لحلف سيد محمد ؛ ونستطيع أن نجزم أنّ كلّ هذه الأصوات التي

ساعدت لائحة الحزب الحاكم من السقوط المدوي كان يمتلك هذا

الحلف التقليديي.

ـ بلدية أقورط تعيش استقطابا حادّا بين أقطاب الحزب الحاكم ؛ فهناك

تنافس شديد بين القوى التقليدية على البلدية  في ما بينهم؛ في حين

هناك معارك طاحنة داخل البيت التقليدي الواحد على زعامة البلدية.

 ـ بلدية اقورط تعيش ثورة على القوى التقليدية المهيمنة علىها و برهنت

على قوّة ثورتها بكمية الأصوات التي حصلت عليها في الشوط

الأول.

لكن بقيّ لنا أن نتساءل عن العصا السحرية التي سوف ثضمن الفوز

لإحدى هاتين اللائحتين المتنافستين في الشوط الثاني؟

في تقديرنا الخاص أن ولد الغوث في بلدية أقورط هو تلك العصا

السحرية و لا نستبعد أن يكافئ بها محمد ولد اكبيتدتمو  على هجرته

الماضية له في واد أمّ الخز؛ وبالتالي تكون لائحة السلام قد ضمنت دعم

تواصل تلقائيا ؛ و الكرامة مكافأة ؛ مما يضمن لها كرسي بلدية أقورط

تلقائيا.

نعم ولد الغوث حصلت لائحته في الكرامة على 685 صوت  فقط في

الشوط الأول؛  لكنّها و إن كانت قليلة إلّا أنّها من معدن نفيس لأنّها كمية

متماسكة مضمونة الأصوات لمن ناصرته.

نعرف أنّ ولد الغوث في حالة لايحسد عليها ؛ فإن ناصر الحزب الحاكم

سوف يخسر شعبيته التي تجنح به إلى لائحة السلام ؛ و يفوّت فرصة

ثمينة لضرب القوى التقليدية المعارضة له ؛ لكنّه سوف ينتقم من حزب

السلام.

وإن ناصر لائحة السلام سوف يخسر مغازلة الحزب الحاكم ؛ وقد يزيد

ذالك من عزلته عند النظام أيضا .

ما زلنا إلى هذه اللحظة لا نعرف قبلة ولد الغوث و نؤكد و نجزم  هنا و

من دون ريب إن يمّم وجهه شطر  حزب السلام ؛ فقولوا معنا جميعا

على لائحة الحزب الحاكم في بلدية أقورط عليك السلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى