علمت ‘‘ وطني‘‘ من مصادر مطلعة أنّ لائحة حزب السلام لبلدية أقورط
قد ضمنت التجاوز إلى الشوط الثاني مع لائحة الحزب الحاكم هناك ؛
بفارق ضئيل لا يتجاوز 300 صوت لصالحها ؛ و يليهما في الرتبة لائحة
تواصل ثمّ يأتي الكرامة في المؤخرة.
و يواجه الحزب الحاكم منافسة شرسة في هذه البلدية؛ يقودها رجال
أعمال ؛جمعتهم المغاضبة على الحزب الحاكم ؛ و التململ من تهميش
القوى التقليدية لهم.
و يعتبر سقوط بلدية أقورط في يد حزب السلام زلزال سياسي ؛ سوف
يقذف إلى المشهد السياسي لاعبين جدد من أمثال رجل الأعمال محمد
ولد اكبيدتمو و يجعل منه رقما صعبا في المعادلة السياسية داخل
البلدية في المستقبل على حساب اللاعبين التقليديين.