عند بداية صباح اليوم السبت 15 / 09 / 2018م كان المتتبع للشأن
السياسي ببلدية كيفه يصعب عليه التكهن بنتائجها ؛ و ذالك لعدةّ عوامل
متضافرة تحجب الرؤية عن المراقب.
لكنّ ما إن إعتلت الشمس و إقتربت الظهيرة حتى صار من شبه المؤكد
عند هؤلاء المراقبين فوز الحزب الحاكم ببلدية كيفه ؛ و إقصاء تواصل منها
إلى حدّ بعيد.
عللوا ذالك :
1 / بما شاهدوه من خروقات و خاصة ما منها يتعلّق بالتصويت بالنيابة
التي تفشّت في عدة مكاتب و خاصة لقليك و كوميز و البلدية و العراق و
المدرسة 1 و ثانوية سكطار.
2/ و بما أنّ مكاتب المدينة و هيّ التي من المفترض أن تكون معاقل
لائحة تواصل المنافسة للحزب الحاكم قد شابها التزوير ؛ فإنّه من
المفروغ منه أنّ مكاتب ضواحي البلدية سوف تأتي بنتائج مريحة للحزب
الحاكم.
3 / و بما أنّ أيضا اللجنة المستقلّة للإنتخابات بكيفه باتت طرفا في هذه
العملية و رفضت الإستجابة لتظلمات ممثلي تواصل على رؤساء
المكاتب قبل انطلاق عملية التصويت ؛ فإنّ ذالك عامل آخر يقلل من
حظوظ تواصل في الفوز بالبلدية.
و لهذه العوامل فإنّ هؤلاء المراقبون يبشرون أنصار الحزب الحاكم ببلدية
كيفه قبل إعلان نتائجها.