كيفه : أمادي و ولد الغوث يتنافسان على رتبة واحدة ( اسطلاعات الرأي)

 أظهرت استطلاعات الرأي أنّ هناك أثنين من المتنافسين على مقعد

البرلمان صار من المؤكد أنّ المبارزة سوف تقع بينهما على مقعد الرتبة

الثالثة في البرلمان الموريتاني ؛ و هما مرشح تواصل و الكرامة  في

مقاطعة كيفه.

مرشح الكرامة محمد محمود ولد الغوث :

 اعتمد مرشّح الكرامة محمد محمود ولد الغوث في حملته على الهدوء و

الأبتعاد عن الأضواء؛ و تكثيف الدعاية القبلية ؛ و محاولة استمالة القوى

التقليدية المتعايشة معه في المنطقة.

و يحظى ولد الغوث بقاعدة شعبية ؛ تزيدها الحميّة القبلية صلابة؛ كما

أنّه يمتلك تحالفات في المقاطعة؛ لكنّها غير مأمونة العواقب .

و يجمع المراقبون بأنّ ولد الغوث له شعبية لا بأس بها في بلدية أقورط

و كيفه ؛ ترتكز على نسيجه الإجتماعي؛و قليل منها في بلدية الملك و

لكران و انواملين ؛ لكنّها لا ترجّح له الكفّة  على صاحب تواصل؛ و بات

الشيئ الوحيد المراهن عليه لدى هذا الحزب  أن يصدق ما بات يعرف

ب‘‘الأتفاق السري‘‘ بين حلف سيد محمد و ولد الغوث في بلدية أقورط ؛

الذي يلتزم فيه الأوّل بتوجيه بعض شعبيته لمرشح الكرامة في

النيابيات على أن يكافئه الأخير بالتصويت له في الشوط الثاني على

لائحته الحزب الحاكم أقورط ؛ و التي يتوقع لها الجميع عدم حسمها

للبلدية في الشوط الأول.

مرشح تواصل إمادي ولد سيد المختار :

بات الجميع مع أنتهاء الحملة يجزمون على زيادة حظوظ تواصل في

البرلمان الموريتاني ؛ و يفيضون في قرائن و مؤشرات أكثرها تفرض

عليك الإستسلام و التصديق بها.

 فمرشح تواصل كما يقولون له قاعدة شعبية حزبية لا تتزحزح ؛ و لا

تجذبها الإغراءات و لا العواطف القبلية؛ فهيّ مع الحزب انّي كان ؛ و كيف

كان مرشحه.

و مرشح تواصل له خلفية قبلية صلبة ومتماسكة ؛ و قواعدها الشعبية

لا تجد لها معنى في هذه الإستحقاقات سوى مرشح تواصل الذي

ينتمي لقبيلتهم .

و مرشح تواصل أغلبية مناصريه من الشباب ؛ مما يعني أنّه لا يخاف من

غول الأصوات اللاغية ؛ و تلك الضائعة يوم الأقتراع.

و مرشح تواصل له رصيد من المعروف على القرى و الأرياف في

السنوات الماضية فإن ضاع بعضه ؛ فلن يضيع جلّه.

 و بسبب هذه المؤشرات فإنّ بعض المراقبين يطمعون له بالرتبة الثانية

؛ و أكثرهم يجزمون له بالرتبة الثالثة ؛ أمّا المتشائمين فيقصونه من

المشهد السياسي ؛ و يستدلّون على ذالك بضعف التعبئة و التحسيس

؛ و شراسة الهجمة الرئاسية عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى