من المتوقع أن يذهب الناخبون إلى صناديق الأقتراع في 01 ـ 09 ـ
2018م على عموم التراب الوطني ؛ في حين يتوقع الكثير عدم حسم
المتنافسين الشوط الأول في عدّة بلديات .
إلّا أنّ هناك عدّة بلديات صار فيها حسم الشوط الأول من طرف بعض
اللوائح الأنتخابية أمر مفروغ منه؛ وخاصة في مقاطعة كيفه .
بلدية الملكَ :
تشهد بلدية الملك منافسة بين عدة لوائح حزبية أقواها لائحة تواصل و
لائحة الحزب الحاكم ؛و يقود الأخيرة عميد العمد باب ولد عبيد و صار من
شبه المؤكد أنّه سوف يحسم الشوط الأول في البلدية ؛ و بذالك سوف
يحصل على التجديد لمنضته.
يدعم باب ولد عبيد حلف سيد محمد ولد محمد الراظي الذي ينتمي إليه
؛ كما يجد الدعم أيضا من محمد محمود ولد الغوث .
بلدية كورجل :
تحتدم المنافسة بين الحزب الحاكم و تواصل و آخرين على هذه البلدية
الصغيرة من حيث كثافة السكان ؛ لكنّ اليد الطولى فيها يبدو أنّها
لعمدتها الحالي إدي ؛ الذي يرى مراقبون بأنّه سوف يفوز فيها بأغلبية
مريحة .
بلدية لكران
يخوض غمار الأنتخابات البلدية في لكران حزب السلام و تواصل و الحزب
الحاكم ؛إلّا أنّ المشيخة التقليدية التي تتربع على لائحة الحزب الحاكم
في البلدية استطاعت دعم قواعدها الشعبية و ترميم المتصدع منها ؛
مما دفع بالمراقبين إلى القول أنّها سوف تكتسح أصوات الناخبين في
الشوط الأوّل و يليها تواصل في المرتبة الثانية.
أمّا حزب السلام فقد تبعثرت شعبيته هناك ما بين تواصل و الحزب
الحاكم و الكرامة.
بلدية انواملين
يتنافس تاريخيا على بلدية انواملين قبيلتين قويتين هما تجكانت و
مسومه ؛ إلّا أنّهما الآن يعيشان تناغما فيما بينهما و تفاهما على تقاسم
كعكة البلدية ؛ ممّا قلّل من حظوظ القوى المنافسة للائحة الحزب
الحاكم هناك.
و يتنافس على بلدية إنواملين لائحتين قويتين هما تواصل و الحزب
الحاكم .
ففي حين تنضوي القوى التقليدية قاطبة تحت لواء الحزب الحاكم ؛ فإنّ
القوى الغير التقليدية و المهمّشة تؤيّد مرشّح تواصل ؛كما أنّ مرشّح
تواصل لا مانع من أن يستفيد من حميّته القبيلية ؛ التي غالبا ما تصنع
الحدث في هذه الربوع.
هذه العوامل جعلت البعض يرجح فوز العمدة الحالي ولد أحمد زيدان
لكن بنسبة غير مريحة.