خارج النص: تعليق على رسالة العمدة عبدي ولد اسماعيل/ ازيدبيه حدمين

قرأت البارحة الرسالة التي وجه السيد العمدة مرشح الاتحاد من أجل الجمهورية لبلدية أحسي الطين لحملة الشاب المرشح من حزب اتحاد قوى التقدم لمنصب نائب بومديد تلك الرسالة التي نوه فيها بدور الشباب و حثه على الاستفادة من حكمة الشيوخ خاتما لها بما قال إنه تعريف للخطاب السياسي قاحما اسم جهينة في الموضوع معززا رسالته المكتوبة بمساعدة مادية .

وقتها لم يعترني أي شك في دعم العمدة لهذا المرشح بناء على خبر سابق و عقد اجتماعي قبل هذا أيام إقناع المجموعة الخاصة لهما بضرورة التسجيل على اللائحة الانتخابية في أحسي الطين
ثم قرأت الليلة ما يشبه بيان التأييد و المساندة الذي أصدره العمدة و الذي يستشف منه أن فريق الاتحاد رأى أن عمدته ربما يكون خرج عن التزامه الحزبي فكان لا بد أن يغتسل ببيان تأييد و مساندة قبل عودته فجاء البيان و كأن صاحبه ليس بذاك المناضل الحزبي القديم بل مناضل جديد انتسب للحزب قبل ساعات .
بيان حضرت فيه لغة العمدة الراقية فجاء القتاد و خرطه و الخمسة الباقين و حضرت جهينة كحضورها في البيان الأول أو أشد .
إن ساحة مقاطعة بومديد عموما و بلدية أحسي الطين خصوصا يلفها قدر من الغموض يهز الثقة بين أطراف المشهد الواحد و في كل هزة ستساقط أوراق تحمل رسائل و بيانات لكنها ستكون بردا و سلاما على الناخبين الذين قرروا المرة أن يبقى كل شيئ خارج النص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى