كيفه : وجيه من الحزب الحاكم يكتب عن ‘‘ تهميش البوصاديين ‘‘

وعادت حليمه إلى عادتها القديمه…!!!

للمرة الثانية على التوالي تصدر اختيارات ترشيحات الحزب الحاكم بمقاطعة كيفه عرجاء ومشوهة وغير منصفة ومختلة إلى أبعد السقوف والتوقعات والحدود…!

فعلى سبيل المثال لا الحصر.. والدعاوي ما لم تقم عليها بينات أبنائها أدعياء…,

تعرضت قبيلة البوصاديين على مستوى مقاطعة كيفه وبشتى ومختلف مشاربها

وتموقعاتها وأطيافها… لإقصاء ممنهج ومرير وغبن وحيف وتهميش… قلّ نظيره

وعظم وجلّ مآله ومصيره… المرة تلو المره والكرة تلو الكره..!! وكأن هذا جزائها

على إخلاصها وتفانيها وبذلها الغالي والنفيس في خدمة الحزب الحاكم في

شتى الأهداف والمقاصد وفي كل الدروب والامتحانات والانتخابات والرهانات…

 

ألم يقاسي ساستها وأطرها ووجهائها.. معاناة الحرارة والهواجر..؟ ألم يكابدوا

مشقة السهر الدائم والدياجر خدمة للحزب الحاكم وأجنداته, وانتصارا واحتضانا

لخياراته ورهاناته..؟؟ هل خانوه قط في سوح الوغى وميدانها؟؟ وهل خذلوه أو

غدروه قط في دروب النزال ومطباتها ومتاهاتها..؟ وهل وهل وهل…؟؟؟

أبعد هذا الجهد الجهيد المضني والمميت… وبعد ذانك الإخلاص والجلد والصبر

والمعاناة والتنعيت.. أبعد كل هذا وذاك يكون جزاؤهم ونصيبهم.. الإقصاء والتهميش

والحرمان والتبكيت..!!! (سبحانك هذا بهتان عظيم) إن لله في خلقه شؤون.

والله ما حالنا وحال الحزب الحاكم إلا كما قال القائل:

وإذا تك كريهة أدعى لها***وإذا يحاس الحيس يدعى جندب

هذا لعمركم الصغار بعينه***لا أمَّ لي إن كان ذاك ولا أب

    وأخيرا أقول لأولئك الذين يتربصون بنا الدوائر ويراهنون أيا كانوا وحيثما كانوا

على أن نفقد مع الوقت صوابنا وينفد جلدنا وصبرنا حتى لا نميز بين الصالح

والطالح وحتى تتناقض أقوالنا وأفعالنا وحتى وحتى…أقول لهم بكل يقين وتأكيد

وبالفم الملآن لقد راهنتم على رهان خاسر, وتطارحتم على نصيب وحظ داثر

عاثر…, وإن كنا كغيرنا نحفظ تماما قول الشاعر القديم:

وفي الأرض منأى للكريم عن الأذى***وفيها لمن خاف القلى متحول

وفي الزمان والمكان بدائل وفي الأحزاب الأخرى موالاة ومعارضة مندوحة عن

الإقصاء والحرمان والغبن والتهميش… لكن الصبر شيمتنا والحزم ديدننا والوفاء

بالعهد والوعد خلقنا ومبدأنا.. مهما تقول المتقولون أو أرجف المرجفون…

ألا هل بلّغت اللهم فاشهد اللهم فاشهد… ولقد أعذر من أنذر والله من وراء

القصد.

المصطفى بن أمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى