بعد رحلة طويلة من البحث و الإستجواب إستغرقت ما يزيد على ما يزيد
على 48 ساعة ؛ إستطاع الدرك الوطني في ولاية لعصابه أن يكتشف
حقيقة قصة الشاب خالد ولد البيظاني الذي عثر عليه مربوطا في جذع
شجرة و عليه آثار التعذيب ؛ و ما شيغ أنّ كان مختطفا من قبل
مجهولين.
فقد أقرّ الشاب أنّ كلّ القصّة مفبركة و أنّ آثار التعذيب و الربط في جذع
الشجرة كانت بتصرفه هو على نفسه من أجل التمويه و التضليل ؛
وحتى يضمن التجاوب معه و التعاطف في سبعة ملايين أوقية قديمة
مدانة عليه .
ومن المتوقع أن يقدم الشاب للمحكمة.