معركة بالأسلحة النارية بسبب بول حمار!

ليس بسبب الحمار، وإنما بسبب بوله، وقعت معركة بالأسلحة النارية

في محافظة الشرقية، شرق القاهرة، وسقط خلالها قتيل و3 مصابين،

ولم يقف الأمر عند ذلك بل سقطت والدة القتيل مغشياً عليهاً وفارقت

الحياة بعد سماع الخبر.

وبحسب موقع اليوم السابع فالقصة بدأت عندما تبول حمار أمام منزل

أحد السكان بمدينة الزقازيق وحدثت مشادة كلامية تطورت إلى

مشاجرة، بالأسلحة النارية

وذكر أحد أهالي القرية، أن بداية الواقعة كانت منذ يومين عندما تبول

حمار تابع لعائلة جمال الجزار، أمام منزل “سالم وهدان” بقرية تل

حوين، وحدثت مشادة كلامية بين أبناء العائلتين، وتدخل العقلاء بالقرية،

لإنهاء الخلاف عن طريق عقد جلسة صلح، إلا أن الخلافات تطورت من

جديد، وحدثت مشاجرة عنيفة استخدمت فيها الأسلحة النارية، وأسفرت

عن مقتل “محمد” أحد أبناء عائلة “سالم وهدان” وإصابة شقيقه

“هاني” و2 آخرين، وبعد علم “فكيهة السيد” والدة القتيل بخبر مقتل

نجلها سقطت جثة هامدة من هول الفاجعة.

وقال سالم وهدان 38 سنة شقيق الضحية، إن والدته طبت ساكتة، فور

سماعها خبر وفاة شقيقي محمد هاتفياً، وإن والدي تم التحفظ عليه من

قبل الشرطة ولم يحضر جنازة والدتي وشقيقي، بحسب اليوم السابع.

وروى “سالم وهدان” لـ”اليوم السابع” بداية الواقعة، عندما حدثت

معاتبة من قبل أسرتي لأفراد أسرة “محمد ج” من عائلة الجزارين،

بسبب تبول حمار أمام منزلي، وقام “محمد” ونجل عمه “عماد” بإصابة

شقيقي “هاني” أثناء عودته من الشغل بقطع شرايين يده بالسكين،

وبعدها تم نقله لمستشفى الأحرار، وكنت معه في المستشفى، وبعد

ذلك قام أفراد عائلة الجزارين، بإطلاق أعيرة نارية على منزلنا أسفر عن

مقتل شقيقي “محمد” 41 سنة موظف بأربع طلقات نارية، وفور سماع

والدتي الخبر، طبت ساكنة، الإسعاف نقلها لمدة 10 خطوات وقال ماتت.

 

وتابع “سالم وهدان” أن الشرطة متحفظة على والده ضمن المتهمين،

وهم الطرف المتضرر، وأنه لم يحضر جنازة والدتي ولا شقيقي، حيث تم

دفن والدتي بعد صلاة الجمعة وبعد نصف ساعة دفن شقيقي.

وألقت الشرطة المصرية القبض على عدد من الأشخاص من الطرفين

وتم ضبط 5 قطع سلاح ناري، وطوقت القرية بقوات من الأمن المركزي،

وتولت نيابة الزقازيق التحقيق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى