كيفه : “خلوها تفلس” كما أفلستم “غازوال”!

 

  

ذكرتني حملة “خلوها تفلس” التي أطلقها نشطاء شبكة التواصل الاجتماعي

ضد شركة “موريتل” للاتصالات على خلفية تردي خدماتها، خاصة على مستوى

شبكة الإنترنت؛ بحملة “ماني شاري غازوال” التي ظهرت قبل نحو سنتين

للاحتجاج على استمرار ارتفاع أسعار المحروقات في موريتانيا رغم تراجعها في

باقي أنحاء العالم.

فبينما يشن دعاة “خلوها تفلس” حملتهم “النشطة” قي سبيل

مقاطع”موريتل”،

يعمدون إلى شراء بطاقات الرصيد الخاصة بهذه الأخيرة من أجل تأمين الربط

 

بالشبكة العنكبوتية باعتبارها الميدان الأوحد لهذه “المقاطعة الافتراضية

الواسعة”.

أذكر أنني حضرت وقفة احتجاجية لحراك “ماني شاري غازوال” عند ملتقى

طرق “كارافور مدريد” لأتفاجأ، بعد انتهاء تلك الوقفة، ببعض أبرز من كانوا في

الصدارة يرفعون شعارات “ماني شاري غازوال” واللافتات المطالبة بخفض

أسعار الوقود، ويرددون هتافات تدعو للامتناع عن شراء الوقود؛ يوقفون

سياراتهم عند محطة البنزين القريبة من المكان لشراء “غازوال” !

* طبعاً كون نشطاء “خلوها تفلس” زبناء أوفياء لموريتل بديهي ماداموا تضرروا

من رداءة خدماتها وأحسوا بضعف شبكتها؛ تماما مثلما تضررت جيوب نشطاء

ماني شاري غازوال” من ارتفاع أسعار الوقود !

السالك ولد عبد الله، صحفي

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى