يوم نادر في حياة الرئس ولد عبد العزيز: مواقع افرحته و أخرى أترحته. فما هي؟

الخبر المفرح: 

لوح  في الشهور الأخيرة فتور كبير في الشارع الموريتاني و خاصة بين النخب

السياسية ببيانات مجلس الوزراء؛ التي كانت في الماضي شغل الشاغل

لحديث الشارع و كواليس الصالونات.

 و قد ذكر موقع شنقيط أنّ الاجتماع الدورى للحكومة  بات فرصة  ـ فقط ـ لتمرير

بعض المشاريع الجزئية أو توزيع القطع الأرضية أو تغيير بعض صغار الموظفين

داخل الدوائر الرسمية.وقد ذكر موقع الساحة سببا آخر لهذا الفتور هو

أنّ  المفتشية العامة للدولة أصبحت سوطا مسلطا على البعض، في إطار ما

يعرف بـ “تضفية الحسابات بين أجنحة النظام المتصارعة، لكن بعض المراقبين

يرجع هذا الفتور إلى قبضة محمد ولد عبد العزيز  على المال العام و محاربة

نهبه وزجّ ببعض المتورطين في نهبه في السجون؛ مما قلّل أهمية التعيين و

الحدّ من بريقه.

الخبر المترح:

 أمّا الخبر المترح و الذي سوف يحرج الحكومة هو ما كشف عنه اليوم  نائب

المدير العام لصندوق النقد الدولي ميتسوهيرو فوروساوا لموقع الأخبارأنّ دين

موريتانيا  “مرتفع إلى حد كبير نسبةً إلى حجم اقتصادها“،

معتبرا أن ذلك “يضع موريتانيا أمام خطر كبير يهدد بوصولها إلى مستوى

المديونية الحرجة عند تطبيق المعايير الدولية لاستدامة الدين”.

وقال ميتسوهيرو فوروساوا في مقابلة مع الأخبار على هامش زيارته لموريتانيا

إن التقديرات تشير “إلى بلوغ الدين العام حوالي 73% من إجمالي الناتج

المحلي في نهاية 2017 (دون احتساب متأخرات الدين تجاه الكويت)”.

وأضاف فوروساوا “لحسن الحظ، هناك نسبة كبيرة من هذا الدين بشروط

ميسرة أو شبه ميسرة، وبالتالي لا تزال أعباؤها في حدود يمكن التعامل معها”.

وشدد فوروساوا على أن “هذا يعني أن السلطات ينبغي أن تحرص على بقاء

القروض الجديدة في حدود ضيقة، واستخدامها في مشروعات كفؤة، وعدم

الحصول عليها إلا بشروط ميسرة”.

و لوحظ مؤخرا تقارير دولية تشوه سمعة النظام ؛ فهل هيّ مدبرة أم عفوية؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى