مفتش جكني يسأل: هل أنت من الحزب الحاكم؟؛ و المعلمون في حيرة من الجواب

عمدة جكني: مفتش التعليم يستجوب المدرسين عن انتمائهم السياسي والمفتش يوضح

24 فبراير, 2018 – 00:52

عمدة بلدية جكني امهادي ولد شيخنا

الأخبار (نواكشوط) – اتهم عمدة بلدية جكني بولاية الحوض الشرقي امهادي ولد شيخنا مفتش المقاطعة عمر انكايدا باستجواب المدرسين التابعين له عن انتماءاتهم السياسية، ووصف الأمر بأنه تدخل سافر في حريات المواطنين.

وقال العمدة في اتصال بالأخبار إن المفتش اعترف له باستجواب المدرسين التابعين له عن انتمائهم السياسي، وأنه قام بذلك بناء على تعليمات وصلته من وزارة التهذيب الوطني، معتبرا أنه يشكل “تحييدا للعملية التربوية عن مسارها الصحيح”.

وأكد عمدة المدينة احتجاجه على هذا التصرف، ومطالبته بوضع حد له، وعدم استغلال مؤسسات الدولة في خدمة الأجندات السياسية.

الأخبار اتصلت بمفتش مقاطعة جكني عمر انكايدا لأخذ رأيه في الموضوع، وقد نفى أن يكون تدخل للمدرسين في قناعاتهم، مردفا أن سأل بعض المدرسين عن انتمائهم بصفته منتميا لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ويريد التنسيق مع المدرسين المنتمين له.

وأكد انكايدا في حديثه للأخبار أن موريتانيا دولة ديمقراطية، ويحق لأي كان أي يختار الحزب الذي يمثله، مؤكدا أن من بين المدرسين من ينتمي لحزب الوئام، ومن بينهم من ينتمي لحزب “تواصل”، كما أن من بينهم من يعزف بشكل كلي عن ممارسة السياسية، مشددا أنه يحترم للجميع قناعاتهم.

وأشار انكيدا في حديث للأخبار إلى أنه لم يمارس الإكراه أو الضغط على أي مدرس، كما أنه لم يقم بهذا التصرف باسم وزارة التهذيب، وإنما باسم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، مضيفا أنه طلب من المنتمين للحزب الحاكم منح عناوينهم، والأماكن التي لهم تأثير فيها.

جكنى : إعداد قوائم إدارية بالانتماءات السياسية للمعلمين / خاص

جمعة, 2018-02-23 23:42

طالب مفتش التعليم بمقاطعة “جكنى” فى الحوض الشرقى كافة المعلمين العاملين بالمقاطعة بالإفصاح عن انتماءاتهم السياسية، قائلا إن “أوامر عليا” وصلته تلزمه باعداد خريطة واضحة عن توجهات المعلمين السياسية مهما كانت، مواقفهم من بعض الأطراف الفاعلة بالمقاطعة.

وقالت مصادر محلية لموقع زهرة شنقيط إن الحملة التى يقوم بها المفتش أثارت ضجة بالمقاطعة، وأذكت الخلافات القبلية القائمة منذ بعض الوقت، وسط مخاوف من استهداف بعض العاملين فى القطاع التربوى من جديد.

وأستغرب بعض المعلمين أن تكون أول حملة تفتيش للإدارة الجهوية منصبة على معرفة الإنتماء السياسى، بدل الحضور والالتزام بالمقررات التربوية والتدريس.

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن بعض الأطراف المحلية تواصلت مع الإدارة الإقليمة التى نفت علمها بقرار من الحكومة، لكن المفتش أكد أن تعليمات سامية وصلته وأنه ماض فى عمله مهما كانت الضغوط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى