القصة الكاملة لولد إحويبيب؛ هل هو من عناصر الدولة الإسلامية؟

أعتقلت قوات تابعة لجهاز أمن الدولة المدون محمد ولد احويبيب بعد قرصنة

حسابه ونشر منشور يشيد بالدولة الإسلامية ويتحدث عن حياته الإجتماعية

بشكل غريب.

وقالت مصادر زهرة شنقيط إن حساب المدون تعرض للاختراق قبل يومين ، بعد

اشتراكه فى تطبقات متداولة عن انطباع المدونين عن الاعلام والثقافة وبعض

القضايا المثارة حاليا فى الساحة العربية.

وقد أستعاد ولد احويبيب حسابه بمساعدة بعض الاشخاص وقام بحذف

التدوينة، قائلا إنها لاتمثله والمعلومات الواردة فيها كاذبة.

زهراء

نواذيبو/ بعد نشره لتدوينة الولاء ل “داعش”اعتقال الشاب ولد احويبيب

سبت, 24/02/2018 – 18:26

وكالة الوئام الوطني للأنباء –  قالت مصادر إعلامية أن أمن الدولة الموريتانية بمدينة نواذيبو اعتقل ليلة البارحة الشاب والداعية  والمدون المروف  محمد ولد أحويبيب حيث اعتقل من منزله و تم نقلته في سيارة تقل عناصرمن الامن يرتدون الزي المدني  وبحسب مواقع إخبارية تداولت الخبر

يتم التحقيق منذ أمس مع ولد احويبيب علي خلفية بيان نشرعلي صفحته كتب فيه التعريف الكامل لمؤهلاته الدراسية واسمه الكامل وإعلانه الانتماء والدعم الكامل للدولة الاسلامية داعيا الشباب الي الاتحاق بالدولة الإسلامية والولاء لخليفتها .

الناشط الشبابي كان قد أعلن انه بريء من البيان المذكور وان صفحته تعرضت لقرصنة وقد استرجع حسابه بالاستعانة ببعض الأصدقاء الافتراضيين شاكرا لهم ذلك بحسب تدوينته بعد استرجاعه لحسابه.

تدوينة محمد يعتذر فيها عن التدوينة التي نشرها مقرصنوا حسابه ويشكر من ساعدوه علي استرجاعه

الحمد لله حق حمده

تم استعادة الحساب بايادي اخوة والله لا اعرف وجوههم حتى اسأل الله لهم سعادة الدنيا والأخرة 
الشكر لمن نبه واتصل او راسل 
راجعت التعليقات التي انقسم فيها اصدقاء الصفحة الى اقسام ثلاث 
قسم منكر لما نشر مؤكدا انه قرصنه 
وقسم تلفظ بكلمات نابية واخرى دئينة اللفظ واحدهم يلعن علي
وقسم ثالث مشكك في الامر 
وعلى العموم غفر الله لي ولكم جميعا واثابكم على حسن الظن 
لم اسطر يوما مايفرق بين المسلمين وانتمائي معروف معلوم لم ولن يتبدل 
ودعوة الغير للانتماء لم ادرج عليها يوما

المقرصن غفر الله له واصلح امره لو طلب مني كلمة السر لجعلتها في يده اصلا الفيسبوك ليس مكانا لدفن سر احد 
والمقرصن لم يجانبه الصواب في كثيرا مما نطق

ان وصلكم يوما من هذه الصفحة مايسيء لاحد او لجماعة فتأكدوا اني بريء منها

نتقد الشخص لا الجماعه ونطعن في القرار لا الرأي ونحترم الكل مادام في حدود اللباقة

المصادر / لحظة الحقيقة – الو ابريس – انواذيبوانفو

ز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى