نائب تواصل انتزع تعهدا من وزيرة الإسكان بتسوية فضيحة ( لادي) مع ولد ممدو

قالت وزيرة الإسكان آمال بنت مولود إنها شرعت فى التحقيق فى ملف العسكرى السابق ” ولد ممدو” الذى تداوله الإعلام خلال الفترة الأخيرة، وإنها لايمكنها الآن التعليق على الحادثة التى هزت الرأي العام بنواكشوط خلال الفترة الأخيرة.

وجاء تصريح الوزيرة فى ردها على استفسار للنائب عن حزب تواصل توت بنت الطالب النافع اليوم الثلاثاء 16 يناير2017 .

وحاولت النائب الحصول على حل لأزمة الرجل العالقة منذ شهر، وأطفاله المتمترسين خلف بقايا قماش عبثت به لجان “لادى”، لكن دون جدوى، بحكم الإرتباك والإرتجالية وخروج الأمور عن سيطرة الوزيرة بل ومجمل أعضاء الحكومة، بفعل نفوذ الرجل الممسك بتسيير الوكالة وكبار معاونيه، ممن أشتروا قرار الجميع !

وقد تعالت الأصوات داخل الشارع مطالبة بإقالة رموز الفضيحة من رؤساء مراكز المجموعة (لادى) ومنسقيها على مستوى نواكشوط الشمالية، أو مايعرفون فى الأوساط الشعبية بشلة الأمراء !

وباتت تصرفات المجموعة محل سخط متصاعد من قبل المستهدفين من العملية، بل إن بعضها ينذر بهزة أمنية بالغة الخطورة بحكم الاستضعاف للمتظلمين، وإغلاق المكاتب فى وجه المراجعين، والتعامل بازدواجية مع كل الملفات المعروضة أمام الإدارات الجهوية لمجموعة التنمية الحضرية (لادى) خلال الفترة الأخيرة.

وكان العسكرى المتقاعد عالى ولد ممادو قد كشف جوانب مظلمة مع عمل القطاع (الإسكان) ، وخصوصا وكالة التنمية الحضرية، وذلك خلال برنامج بثته قناة المرابطون الخاصة قبل أيام.

 

ويقول العسكرى المتقاعد إن منزله تم هدمه من قبل قوة عسكرية تابعة للإسكان، بينما لم يجد أفراد عائلته (16 شخص) أي قطعة أرضية يلجأون إليها.

 

وأتهم ولد ممادو الإسكان بخرق القوانين الناظمة لتوزيع القطع الأرضية بنواكشوط، حيث تمت مصادرة قطعته لصالح سيدة أستفادت 8 قطع أرضية من طرف الوالى ومدير الإسكان والوزارة فى نفس الحي الذى يقيم فيه.

 

واستغرب ولد ممادو من تجاهل المسؤولين لمأساته، والتلاعب بحقوقه من قبل القطاع المكلف بالإسكان، مطالبا رئيس الجمهورية بالتدخل لحل الإشكال وردع الظالمين، فى قضية باتت أبرز دليل على سوء التسيير والفساد بالوكالة المكلفة بتوزيع القطع الأرضية فى الأحياء العشوائية بنواكشوط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى