النائب محمد غلام الإعلام الإيراني يروج مقابلة معه؛ ماذا قال عنها؟

 قال نائب رئيس الجمعية الوطنية في موريتانيا محمد غلام ولد الحاج الشيخ إن ما نشرته وكالة أنباء إيرانية تسمى “أيسنا” على أنه مقابلة معه “افتراء محض لم تقع ولا تصح أن تنسب لي منها أي كلمة أو حرف”، وأكد ولد الحاج الشيخ تحديه لهم “أن يبرزوا لها أصلا مسجلا أو مسطورا”.

وقال ولد الحاج الشيخ – وهو نائب عن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” – إنه فوجئ “بحجم الكذب والإفلاس المهني والأخلاقي الذي طبع الكذبة التي نشرتها الوكالة المذكورة”، معلنا تمسكه بكامل حقه “في المتابعة القضائية لتلك الوكالة ومن ارتكب فيها كبر ذلك الإفك”.

وشدد ولد الحاج الشيخ على أنه موقفه “من إيران والتشيع المتطرف واضح، عبرت عنه في مقالات معروفة كنت أول من تجرأ على كتابتها تحت عنوان (العلاقة مع إيران الخطر القادم) والموقف ذاته من النفوذ الطائفي لإيران الرافضية التي تعتبر أهل السنة نواصب يجب قتلهم بالجملة”.

وأضاف: “كما أنني ما زلت على ذلك الموقف وأؤكد أن العلاقة مع إيران خطر على الشعب الموريتاني في عقيدته وهويته وتماسكه ووحدته

وقال ولد الحاج الشيخ إنه رغم ما سطر مكتوبا وما تحدث به مقولا تحذيرا من سلوك إيران الطائفي “إلا أن إعلامها ظل يطاردني هاتفيا محاولا أن يستصدر مني ولو مجرد حوار عابر وكنت في كل مرة أرفض رفضا قاطعا التعاطي معه بأي صيغة وما زلت على ذلك، إلى أن تداول بعض المهتمين بالشأن الخبري قبل ساعات مقابلة مزعومة لي مع وكالة  أنباء إيرانية تدعى (إيسنا)  تدعي زيارتي لإيران وحضورا مزعوما لمجلس مرجعها ومقابلات مع مسؤوليها وهي مقابلة مكذوبة من أصلها وحديث مفترى  ما أنزل الله به من سلطان فلم أزر في حياتي إيران ولا نية لي في ذلك ما دامت تسلك نفس السلوك الطائفي الرافضي المحارب لكل مسلم لايؤمن بخرافات التحريف الرافضي”.

ونشرت وكالة “إيسنا” الإيرانية ما قالته إنها تصريحات لولد الحاج الشيخ، ونسبته إليه فيها سعيهم كبرلمانيين لرفع مستوی التمثيل الدبلوماسي لموريتانيا في إيران من قائم بالأعمال إلى مستوى سفير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى