كيفه : موريبوصت حاربوها قديما؛ و اليوم يضايقونها؛ لمصلحة من ؟

شهدت بعض البنوك في ولاية لعصابه أزمة في السيول النقدية و خاصة موربوصت في كيفه.

حيث أنّ المبلغ الذي خصص لهذا الفرع من العملة الجديدة كان ضئيلا و لا يكفي لزبناؤه القلّة أصلا.

و قد عانى فرع موربوصت من مضايقات شديدة من البنوك التجارية في السنوات الماضية؛ و صلت إلى حدّ التمالؤ مع مديره على مضايقة الزبناء من اجل هجرتهم إلى البنوك الأخرى.

وهو ما نجحوا فيه إلى حدّ بعيد؛ فأنسحب الكثير و الكثير من فرع موربوصت في كيفه بسبب تأخر الرواتب و شحّ السيولة و حتى سوء أخلاق بعض المدراء آنذاك ؛ وذالك من أجل الضغط على المشتركين و إرغامهم على الهجرة.

لكن في السنوات الأخير تمّ تحويل أحد أبناء الولاية إلى هذا الفرع؛ و حاول أن يبعثه من جديد؛ و أن يرمم سمعة بنكه موربوصت في الولاية التي اهتزت كثيرا؛ و استخدم لذالك علاقاته الإجتماعية و الشخصية؛ حتى نجح في محو تلك الصورة السيئة في الذاكرة؛ و غرس  مكانها صورة زاهية في الأسواق و بين العمال.

و لذا يتساءل البعض هل ما زالت البنوك في كيفه تحارب موربوصت من خلال مضايقتها في السيولة النقدية الجديدة؟

هل السلطات المحلية متواطئة مع هؤلاء البنوك في تهميش مؤسسة رسمية؟

هل عقلية أنّ المال العام في موريتانيا كشاة بفيفاء لا نصير لها؟

لماذا دائما موربوصت في كيفه دائما مضايقة في السيولة و تحسين الخدمات؟50

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى