قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم إن حجم الإنجازات التي حققها الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال السنوات الماضية أفرغ العريضة المطلبية للمعارضة من مضامينها، حيث تحقق كل المطالب الكبرى التي كانت تفرع
وقال ” أن المعارضة لم يبق لها بعد تحقق المطالب الكبرى في مجال الحريات السياسية، والمجالات الحيوية لم يبق لها سوى المطالبة ببئر هنا أو مدرسة هناك، وهي مطالب جزئية ستظل قائمة، وستقوم بها الحكومة.
و قال : أن عامل الوقت أدى للاختصار كثيرا في الحديث عن الإنجازات وهو ما أشار له المحاضرون من قادة حزبه، معتبرا أن كل واحد من المحاور يمكن أن تخصص له ندوة كاملة، مشددا على أنهم لا يكتفون بها بل يطلبون المزيد ويعملون من أجله، واصفا ما مضى بأنه ليس سوى تصحيح البدايات كما يقوم الفقهاء، وسنواصل الإنجازات يقول و
وأضاف ولد محم كما أن أحزاب المعارضة تمارس عملها بكامل حريتها، معتبرا أن انتقادها للأوضاع ليس سوى محاولة للتميز عن المعارضة لأنها لو وصفت الحال كما هو وكما تراه لتماهى خطابها مع خطاب أحزاب الأغلبية، قائلا: “لا بد لهم من النقد حتى لا يتحد خطابنا، هو إذا خطاب للاحتفاظ بوضعية المعارضة”.
