ورطة المدير الجهوي بالعيون/ غالي بن الصغير

لكم عبرة في ولاية الحوض الغربي يا من يهتم بالتعليم في ربوع هذا الوطن؛ فقد قام المدير الجهوي هناك بتحويلا تعسفية تلبس ثوب الجرأة و الإصلاح و هي كذالك لكنها اصددمت بواقع مرّ  من الفساد فيه صخور صلدة تكسر قرن كلّ من ناطحها.

خطأ المدير الجهوي يكمن في قصر نظره عن رؤية استفحال الفساد في قطاعه أو تعاميه عن ذالك؛ و يكمن أيضا في ضعف حاسة شمّه  لديه لما هو مقبل عليه من قرارات جريئة.

صحيح أنّ التعليم يحتاج إلى عمليات جراحية خطيرة و مجازفة في آن واحد؛ لكنّ هذه الجرأة لا بدّ لها من قرار سيادي من رئيس الجمهورية؛ لأنّ الفساد بلغ النهاية.

أمّا و أن يكون القرار محلي و تطبعه الإرتجالية و عدم الشفافية فلن يجني على صاحبه سوى الوبال و المشاكل كما وقع للمدير الجهوي للعيون؛ الذي ورطته صلاحياته القانونية و جرأته الإدارية في تحويلات شملت المحقّ و البريئ و ما بين ذالك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى