ولاية لعصابه :كيف تقرأ نتائج برلّ الحلّه و كندره و ديسق ؟

كانت الأستحقاقات الأخيرة حافلة بحراك الوجهاء و السياسيين من أجل حشد أكبر كمّ ممكن ليوم التصويت.

و بعد فرز النتائج كان هناك لغط كبير في شفافية تلك الأنتخابات و نزاهتها على عموم التراب الوطني؛ و خاصة ولاية لعصابه.

و اليوم أختارنا لكم ثلاث مكاتب لحساسيتهم و نفوذ أهلهم و مظنّة الشعبية الفائقة التي يمتلكونها.

فكلّ واحد من هذه المكاتب يقع في مكان مشيخة تقليدية؛و أبناء أطرها الكبار في الدولة.

مكتب برلّ الحلّه   المسجلون 295  و المصوتون 290 و النسبة المائوية هي 98.31%.

مكتب كندره المسجلون 247 و المصوتون 178 و النسبة المئوية 72.06 % .

مكتب ديسق المسجلون 544 و المصوتون 317 و النسبة المئوية 58.27 % .

فرضية الشفافية :

إذا افترضنا أن الأستحقاقات مرت بشفافية و نزاهة؛فسوف نستنتج أنّ مكتب برلّ الحلّه كان متفانيا في جمع الأصوات و القدرة على الحشد ؛إذ استطاع أن يجذب جميع من في المكتب ؛سواء من كان من أطره في الخارج أو من منتسبيه في الداخل؛والذين هم متشتتون ما بين منتجع للكلأ و مستبرد للراحة في العاصمة.

و يليه في المرتبة الثانية مكتب كندره فقد استطاع أن يحشر السواد الأعظم لمكتبه هذا؛ لكنّه أخفق في تحصيل الباقي؛ و هذا منطقي في نتيجة أنتخابات وقعت في فصل الصيف.

و يأتي في المرتبة الثالثة مكتب ديسق الذي يعتبر أكبر المكاتب الثلاثة؛ لكنّه يعاني أيضا من ضعف دخل أكثرية المسجلين في مكتبه؛مما انعكس تلقائيا على عدد المصوتين.

فرضية التزوير

إذا طرحنا فرضية التزوير على مائدة الأعتبار؛ فإنّنا سوف نجد أنّ برلّ الحلة كانت رأس الهامة بين المكاتب الثلاثة؛بل ذكّرت الكلّ بعهد ولد الطائع الذي يشحن  صناديق الأقتراع قبل يوم التصويت.

كما نلاحظ أنهيار فريق اللجنة المستقلّة هناك أمام الوجهاء.

أمّا مكتبا كندره و ديسق فقد تفاوتت الضغوط و درجة التحمل على فريقا اللجنة المستقلّة هناك؛ مما أنعكس على محصول مكتبيهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى