صورتان لهما دلالة واحدة من كندره……والثانية من اتويميرت

من ما يشدّ  أنتباهك في هذه الحملة في مقاطعة كيفه هذه الافتة التي تعبر  عن وحدة صفّ اهلها؛ وردم الحساسيات  بينهم و نكران الذات مع الحلفاء  حتى يلتصق منكب الأخ بأخيه؛ و الجار بالجار و الحليف بالحليف.

( سكان كندره و دبي و لكران و بوحفره و احسي الدهن….يتعهدون بإنجاح التعديلات الدستورية….).

مما يعني أنّ هؤلاء كسبوا رهان المصالحة مع الذات و و الظفر بزمام من يريد كسب الأصوات؛ و أريحية  والي لعصابه أمام الافتة أصدق تعبير عن مباركة النظام للافتة و أنّه سوف يجزل لها الثناء.

 

هذه الصورة تعبّر عن بوادر حلف جديد أقام أمسية يوم الأربعاء دعا لها أطره و حضره منسق الحملة و الوالي؛ و أنشدت فيه أشعار.

هذا الحلف البعض يسميه بالأنصار و البعض الآخر يسميه بالغزوانيين؛لا مشاحة في الأصطلاح؛ الحلف الآن في آلام الطلق.

لكن هذا الحلف الذي من أبنائه الجنرال القويّ ولد الغزوان يثير مخاوف كبيرة لدى بعض القوى التقليدية؛ فهو يستحوذ غلى مقاطعة كاملة بوامديد؛ و يقدر أصاره قوّتهم الأنتخابية في مقاطعة كبفه ب 6000.

في السنوات الماضية كانت  هذه القوّة تبعثرها الخلافات البينية و العزوف عن السياسة  و عدم وجودالشخصية المجمع عليها التي لها الحقّ أن تقود السفينة.

و اليوم هناك قويّ  الشبابية تسعى من أجل لمّ الشمل و مشاطرة الساسة في كعكة المقاطعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى